
قد يكون من المبالغة أن نصف أي يوم بأنه أطول يوم في تاريخ الجزائر، البلد الذي يفخر بأنه قدّم مليون شهيد لينال حريته واستقلاله وفقد بعد ذلك مئتي ألف آخرين في حرب أهلية استمرت عشرة أعوام، لكن الأحد الثالث من مارس/آذار الحالي كان يوما طويلا على الجزائريين بالفعل، فبعد نهار مكتظ بالاحتجاجات الحاشدة، ومع حلول المساء، وقبل ساعات من إغلاق باب الترشيح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، تطلعت العيون إلى المجلس الدستوري المخول بالإشراف على عمل










