قال الإداري والوزير السابق اسلمو ولد عبد القادر، في تسجيل صوتي، إن وزارة الداخلية ما زالت تدفع من خزينة الدولة رواتب لأكثر من 700 من الوجهاء، وذلك على أساس ما يملكونه من قرى “آدوابه”.
وأضاف أن السبب في ذلك مرتبط بالانتخابات، حيث يُعامل كل وجيه بما يتبعه من “أدباي”، ويباع كما تباع الحيوانات في السوق.
وأشار إلى أن الديمقراطية، بدلاً من أن تعزز النظام، أصبحت تعزز العبودية والتملق، ووسعت الفجوة بين أبناء الشعب الموريتاني في الداخل.