
وكالة ميثاق/الشروق أونلاين
في عالم يزخر بالوفرة والرفاهية، انكسرت الحقيقة المرة على أعتاب القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث اختفت معاني الشرف والكرم أمام جبروت السياسة والمصالح، وصارت معاناة الغزيين صوتًا لا يُسمع في زحمة راحتنا، حتى صار لسان حال أغلبنا: “ما أحوجنا لمروءة الجاهلية”!