
في حدود القرن السّابع عشر إلى العشرين نجد أن المجلسيين في السنغال بذلوا جهودا جبارة في خدمة اللغة العربية والباحث يتحدث في هذه السطور عن تلك الجهود المبذولة، من إنشاء المجالس العلمية، وتوفير أدوات التعليم، ووضْع المناهج التعليمية بما فيها توفير المراجع العلمية، إضافة إلى مواجهتهم الاستعمارَ الفرنسي، وذكر أهمّ العلماء الذين وضعوا بصما تهم في تعليم اللغة العربية ونشرها بين أبناء السنغال؛ حيث أ ثّروا في المجتمع السّنغالي.