
منذ أسابيع، تجوب سيارات تاكسي وردية اللون، شوارع نواكشوط، تقودها نساء موريتانيات، وهي سيارات أجرة مخصصة للنساء فحسب. تفاصيل نجحت في خلق الكثير من الجدل، منذ أسبوع، بين الموريتانيين، على شبكات التواصل الاجتماعي، بين مُرَحِّب بالفكرة ويرى فيها فرصة لتمكين النساء، وخروجهن إلى سوق العمل، ومتنمّر على السائقات، والمشروع، وفكرته، ومنتقد للمشروع، خوفاً من أن يكون ترسيخاً لثقافة الفصل بين المواطنين، جندرياً، أي بناء على النوع الاجتماعي.