
حرية الصحافة جزءٌ لا يتجزأ من الحريات العامة عند الأفراد والجماعات. ولأن الحرية نفسها خضعت فلسفيا وفكريا، منذ الفلسفة الإغريقية، مرورا بقرن الأنوار بأوروبا، لعدة تأويلات وشروح وتفاسير، بما في ذلك تآويل النصوص والتعاليم الدينية في أكثر من دين، وأكثر من عقيدة، فإن الحرية هي جزء من بنية الإنسان في حد ذاته، باعتباره كائنا مفكرا، اجتماعيا، لغويا، وعاملا، يتطلب جنسه التفكير الحر من أجل التطور والارتقاء والنمو.