
يخطئ الكثيرون، عندما يتحدثون عن قومية لبنان، وإيمانه بالقضية الأولى، قضية فلسطين، ويخطئون أكثر عندما يتجاهلون ما قدمه لبنان، من تضحيات ومن تحمُّل للآلام في سبيل القدس وغزة، ويتمادون في الخطإ عندما يختزلون عطاءات لبنان في روائع فيروز وهي تتغنى بزهرة المدائن، وروائع ماجدة الرومي وهي تتوسل سيدة الدنيا بيروت، أن تقوم من تحت الردم، وصيحات مارسيل خليفة وهو يصرّ على أن يبقى اللبنانيون مناضلين في كل مكان.