يذكر المفكر والفقيه القانوني محمد سليم العوا: “جاء طوفان الأقصى ليضع حدا للأوهام المتعلقة بعملية السلام، وبالعلاقات الطبيعية بين الصهيوني المحتل وبين العرب جميعا، مسلميهم ومسيحييهم… رأى العرب كما رأى العالم أن قهر العدو ممكن وأن مواجهته بغير جيوش نظامية تكبده خسائر فادحة لا قبل له باحتمالها، ومجرد وجود هذه الحقائق في أذهان الشباب العرب يفتح الأبواب لمرحلة ثقافية وسياسية، بل ووجودية جديدة… “.