
القمة العربية، هذا المقهور المظلوم، الذي أصبح لا يرمز إلا للصداع والهموم، وللقرار الرجعي والمهزوم.
افتقدت القمة العربية في دورتها الأخيرة النصاب، فلم تتمالك، واستولى الأغراب على ارادتھا، فلم تأبه لذلك .
فتحت أيّ عنوان يجتمعون، وعن أي الشعوب يتحدثون؟ إنهم يدركون أنهم معزولون، وأنهم يقولون مالا يفعلون .