
بعد قتل آلاف الأطفال الأبرياء بإلقاء آلاف الأطنان من المتفجرات على رؤوسهم وردمهم أحياء تحت الأنقاض، تنكشف اليوم حقيقة أخرى تُبيِّن مدى بشاعة هذا الصهيوني الغاصب، ومدى هزيمته الفعلية في الميدان، عنوان هذه الوسيلة هو “التجويع”… التجويع مع سبق الإصرار والترصد… ومع هذه الوسيلة الخبيثة يسقط مُبَرِّر قتل الأطفال وردمهم مع ذويهم أحياء بحجة أن بينهم مقاومين شرفاء.. معها يسقط أيضا مبرر أن ضريبة الحرب يتحملها أيضا المدنيون..