
رفض الناصريون في المنتبذ القصي دعوة العقيد معمر القذافي في العام 1983، للانخراط في حركة اللجان الثورية الليبية، فتخلى عنهم القذافي وتحالف مع الرئيس محمد خونا ولد هيدالة، وبالمقابل نَشِطَ النَّاصريون في قيادة المعارضة، ونجحوا في السيطرة على نقابة العمال الموريتانيين، فضلًا عن سيطرة مطلقة على اتحاد الطلبة الموريتانيين، وشكّلوا خطرا حقيقيا على النظام العسكري الحاكم.