
الشيخ منهمك في ضرب "سيدي محمد" المقيّد بسلاسل حديدية. المجهود الذي يبذله في «تعذيب» الشاب أمامه يجعل من تلاوته للآيات القرآنية متقطعاً ولاهثاً. أما الشاب، فينتفض في مكانه غير قادرٍ على الإفلات. في ظروف أخرى، كان لينقض على ذلك الذي «يعالجه» ويرديه أرضاً. ذنبه الوحيد أنه «مريض»، مرض قد يستدعي في محيطنا زيارة عيادة طبيب نفسي، أو الخضوع لعلاج في مستشفى للأمراض النفسية، أو بكل بساطة، تناول بضع حبّات مضادة للإكتآب أو أدوية أعصاب.