
خلال ليل "بلدة بادان"، شرق شنقيط، إلى حيث قدمت من أجل زيارة الخزانات الإسلامية المدفونة بين رمال التلال التي تبتلع قرى بكاملها بهدوء، لكن بتصميم، كان سائقنا عبد الرحمن يطلق سجاد الصلاة فوق التراب إلى الخارج بباحة الدار حيث نقيم، وكنت أنا في غرفة صغيرة فوق فراش بسيط جداً. كانت السماء الزرقاء الرمادية تلتمع على بشرته السوداء بينما يُصقل البدر المكتمل الألوان، فكان جسمه يبدو بنفسجياً.