ما زلنا نعتقد أن الثقافة هي الحصن الذي يعسر اختراقه من موجات التطبيع المتلاحقة. ظل هذا اليقين الراسخ يستند إلى جملة من الوقائع والأسباب التي تعود إلى أن السياسة عند العرب، منذ عقود قريبة، كانت حقل خطاب التطبيع وممارساته.
يخشى منقب الذهب الموريتاني محمد عبد الله ولد سمت، من تردد "الكولابة" الباحثين عن الذهب السطحي على منطقة التنقيب الخاصة به، إذ يتسببون في انهيار آبار التنقيب السطحي عن الذهب، نظرا لعملهم من دون أسس
شهدت مالي أربعة انقلابات عسكرية، منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي عام 1960؛ بمعدل انقلاب كل عشرين سنة، باستثناء انقلاب الشهر الماضي (أغسطس/ آب) الذي جاء بعد ثماني سنوات من آخر انقلاب، ضد أمادو توماني توري الذي كان قد أوشك على إنهاء ولايته الثانية في الحكم، بصفته رئيساً مدنياً، دخل الحياة السياسية بعد تقاعده من الجيش.
بعد أن وصل نقاش موضوع التعليم عن بعد إلى أوجه، وما صاحبه من تراشق، ما بين مؤيد ومعارض، وحرصاً على سلامة الطلبة، أو حرصاً على مخرجات التعليم في زمن كورونا، وفي رصد طويل محلياً وعالمياً، قررت أن أكتب عن ماهية التعليم الذي نريده لطلبتنا، وهل يواكب المتغيرات السريعة التي يشهدها عالمنا اليوم؟
صنع الإمام محمود ديكو (66 عاما) لنفسه اسماً في احتجاجات واسعة النطاق انتهت بإجبار إبراهيم أبو بكر كيتا على الاستقالة من رئاسة مالي، في 18 أغسطس/ آب الجاري.
ولا يزال ديكو أحد الأسماء البارزة في البلد الواقع غربي قارة إفريقيا، رغم إعلانه أنه لن يمارس السياسة، وأنه إمام وسيظل إماما.
ربما مشكلتنا كلبنانيين أننا اعتدنا أن نعيش على الأطلال. أطلال بيروت الجميلة التي اعتادت القيامة بعد كلّ موت. أطلال طائر الفينيق الذي ينبعث مجدداً من الرماد. أطلال ذكريات موجودة فقط في حكايات أهالينا وماضيهم.
سلط الانقلاب العسكري الأخير في مالي، الضوء على المحاولات غير القانونية والعلنية التي تقوم بها الجيوش لعزل قادة بلادهم في القارة السمراء.
ورغم شيوع الانقلابات العسكرية في إفريقيا بعد استقلال معظم دول القارة بين ستينيات وتسعينيات القرن المنصرم، غير أن الظاهرة تضاءلت نسبيا مع مطلع الألفية الثالثة، إثر المعارضة الشعبية لأي تغيير "خشن" وغير دستوري.
حروب الطاقة، قد يبدو عنوان فيلم سينمائي مبهر بصريا، لكن الإبهار هنا، لن يكون ممتعا للمشاهد، بالقدر الذي سيصدم فيه المتابع بتغييرات جذرية تطال التحالفات، وتعاد صياغة السياسات الإستراتيجية وفق ما يعُرف بجغرافيا الطاقة.
بعد أن أعاد تفشي فيروس كورونا ترتيب الأولويات في الدول الصناعية الأساسية في العالم، الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتخفيف التمويل الخارجي خصوصاً في مل