
أدّى انفتاح موريتانيا على العمق الأفريقي إلى تأثر ديموغرافيتها بالهجرات المتتالية، خصوصاً خلال القرن الأخير. إلى العرب والأمازيغ، أصبح الأفارقة مكوناً مهماً من سكان البلاد، لا سيما في فترة الاستعمار الفرنسي الذي اعتمد على الأفارقة والذي يطلق عليهم الموريتانيون صفة الزنوج في أعمال البناء وغيرها من الحرف.