
عرف البحر الأبيض المتوسط، أخيرا، أحداث غرق عديدة، كان للمياه الإقليمية التونسية نصيب الأسد منها، ففي أقل من 48 ساعة تمكّن الجيش التونسي، وقوى الأمن البحري، من إنقاذ ما يزيد عن 70 مهاجرا وانتشال ما يفوق 50 جثة، وظل العشرات في عداد المفقودين. قدم أغلب هؤلاء من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، بحسب تصريحات الناجين والسلطات الأمنية.