(...) "الميثاق الجمهوري" هو في حقيقته اتفاق بين النظام وحركة MND وبحضور شرفي لأحمد ولد داداه.
بعد كل عقود زمنية تنشطر الحركة الماركسية إلى فصائل لتتلاءم مع الظرفية السياسية للبلد و واقع الحركة.
الاستاذ جميل ولد منصور ردا: وثيقة "الميث
لم يكن مسار التحضير لميثاق الجمهورية الموقع ليلة الجمعة في نواكشوط موفقا، فقد حرص أصحابه على عدم إشراك قوى أساسية في هذا المسار، ومعلوم أن ذلك سيكون سببا كافيا لمقاطعة من لم يشرك في التحضير دون النظر لمضمون الوثيقة، وتعبير عدد من قادة الأحزاب الغائبة أوالمغيبة بأن الميثاق لايعنيهم يؤكد ذلك.
كتب القيادي في حزب الإنصاف:
تابعت باهتمام كبير ليلة البارحة وقائع حفل توقيع الميثاق الجمهوري بين حزبنا حزب انصاف وحزبي تكتل القوي الديمقراطية واتحاد قوي التقدم برعاية وزارة الداخلية واللامركزية وقدتباينت ردود الفعل حوله بين مؤيد له ومتحفظ عليه.
كانت "وخيرت" إلى عهد قريب عنوانًا للمدح وإحسان الثناء على المرء لِمَا يقدّمه أو يتّصف به من "خير". وكانت تستخدم ضمن معادلة منطقية قائمة على إعطاء المدح في محلّه المناسب، وفي مقابل أن يفعل المرء شيئاً حسناً، أو يمتلك صفات حسنة تجعله من "الأخيار" و يستحق بها "وخيرت"، وهي درجة سامية و لقب فخري لا يناله إلا من سعى له سعيه بالتميز والبراعة والإجادة والمكانة والسخاء. وكان الناس يتسابقون ويتنافسون في الفضائل والمعالي للفوز بكلمة "وخيرت".
التقاصر أوسع للجاهلين مثلنا، و لكن العقل خلق في الإنسان للتوظيف و الاستخدام.
و انطلاقا من ذلك، أنا متأكد أن ربي جل في علاه ليس نسيا و أن له الخلق و الأمر وحده، يعلم ما كان و ما هو كائن و ما سيكون ... و يعلم خصائص الوجود و ما هو موجود ، قوة و فعلا، من خير و شر .
حدّث العلامة محمد سالم ولد التاه ولد يحظيه ولد عبد الودود قال:
حدثني والدي التاه: أن والده يحظيه حدثه: أن جابياً للضرائب (العُشُرات) في عهد الاستعمار الفرنسي، يدعى (يَمَرْ) كان يمُرّ على الأحياء لجمع الضرائب لخزينة المستعمر، وكلما مر على حي تلقاه الناس بالاحتفال والزغاريد وضرب الدفوف والإنشاء والإنشاد، وكان الناس يهدون إليه الهدايا ويبدون الفرح ويظهرون السرور ويصرحون، وينحرون الجزور ويذبحون الغنم.
ذا كانت مدارس الامتياز الابتدائية تتبع معيار التسجيل المباشر فقط فهي مفتوحة للجميع.
وإذا كانت ثانويات الامتياز لا ترفض ملفا على أساس الانتماء الطبقي لصاحبه فهي أيضا مفتوحة للجميع!
لماذا لا يأمر رئيس الجمهورية بإعطاء القطع الأرضية في تفرغ زينه للطبقات الهشة؟
تلك الطريقة أفضل وأسرع للثراء حتى يتمكنوا من تعليم ابنائهم في مدارس متميزة.
لا يجد كثير من متابعي الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في موريتانيا أي تفسير للحالة التي يعيشها بلدنا من فقر وتخلف في كافة المجالات مع وجود موارد مالية واقتصادية وثروات هائلة، فضلا عن الموارد البشرية المقتدرة والمؤهلة ولكنها مغيبة بفعل تجذر المحسوبية والمحاباة والزبونية على حساب الكفاءة والولاء للوطن.