
يعيش وطننا الحبيب هذه الأيام، أفراح وأتراح الذكرى الواحدة والستين لحصول موريتانيا على استقلالها التام عن المستعمر الفرنسي، الذي نهب خيرات هذه البلاد عقودا قبل الاستقلال، ولم يكلف نفسه عناء التكرم عليها ببعض مواردها المسروقة من أجل تجهيزها لمقتضيات الدولة الحديثة، خاصة من حيث البنى التحتية و التنموية وتكوين وتأهيل الكادر البشري ، كما فعلت في مستعمراتها الأقل مواردا من موريتانيا ، وكأن العقلية الاستعمارية البغيضة ترغب في أن يظل سكان هذا المنكب البرزخ