
اليوم لم يعد شبابنا بحاجة إلي كبير عناء ليدرك حقيقة، مفادها أنه وحده القادر علي حجز مكانته في هذا المجتمع الباحث دائما عن أبنائه الغيورين والمتمسكين بقيمه وتنوعه الثقافي والحضاري. وهم بالطبع الضامنين وحدهم لبقائه .
مكانة صعبة المنال إن لم يوجد شباب واعي يأبى الرضوخ والإنصياع إلى الهزات والموجات التي تظهر بين الفينة والأخري مبتغاها العصف ببنية هذا الشعب، وتماسك مجتمعه، وإظهار شرخ في تنوعه.