
بعد أن اجتازت جائحة كورونا معظم مدن العالم مهددةً سلامة المواطنين وأمن الدول واقتصادها، بات من اللازم أن نفكّر إلى أين ستأخذنا هذه الجائحة وما تأثيرها على إنسانيتنا؟ في ظل الأزمات والحروب، يميل الناس إلى العنصرية والتطرف والعنف. فقد شهد التاريخ ازدياداً في العنصرية بعد كل من الحربين العالميتين. وعلى الرغم من أن نقص الشيء يجعلنا نشعر بمن يفقده، فإن الانهيارات الاقتصادية تجعل الشعوب تركز تلقائيا على سد احتياجاتها دون التطرق إلى فقر الشعوب الأخرى.