
في حفلة اجتماعية في إحدى مدن الريف الموريتاني، يعزف أمبارك ولد محمد على آلة "النيفارة"، ويتمايل طرباً محاكياً صوت آلته ومساهماً في جو الرقص الذي ساد الحفلة على أنغام أبرز آلات العزف وأهم وسائل إثارة الرقص لدى الموريتانيين.
يواصل ولد محمد (50 عاماً) العزف والرقص على أنغام النيفارة، ويزداد حماسة كلما انضمّ أحدهم للحلقة التي تولد عفوياً لدى سماع هذه الآلة تُعزف ولو من بعيد.