
واصل المدونون الموريتانيون من خصوم ومعارضي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أمس، سخريتهم من شرائه للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، الذي أكدته مصادر مقربة منه.
وعبر رئاسة هذا الحزب، سيدخل الرئيس السابق الساحة السياسية، وهو ما سيتيح له الاتصاف بصفة «سجين سياسي» إذا ما تمخضت التحقيقات التي نشرها البرلمان والتي يتتبعها القضاء حالياً حول تسييره الغامض لموريتانيا، عن اعتقاله ومحاكمته.