
محاولا بشكل مستميت أن يلبس مهنته لبوس الأخلاق ويعطيها صبغة إنسانية أصر المهرب السنغالي عبدول سي على أن عمله "ذو بعد إنساني" رغم ما أصبح يحيط به من مخاطر.
ورغم إصراره على تسجيل المقابلة بعيدا عن الأضواء وفي مكان مهجور بمنطقة "كبانو 3" غير بعيد من "الترحيل" بمنطقة نواذيبو، ورغم إصراره المتكرر على إبقاء فيه وأنفه مغطيين بشكل دائم بالجزء السفلي من لثامه فقد حاول الإيحاء بأن دواعي ذلك أمنية لا أخلاقية.