
عندما ترتفع درجة الحرارة في العاصمة نواكشوط إلى مستويات الفرن الساخن، وتتحول الشمس إلى قبعة جحيم تكاد تطبق على الرؤوس، يكون التفكير في السفر لمسافة خمسمئة كيلومتر ذهاباً وعودة إلى أرض إنشيري أشبه بالمهمة المستحيلة، لكن أجمل الظروف هي التي تجتمع فجأة ومن دون مقدمة، فها هي مجموعة من الخواص تتصل بي مستفسرة ألم تعرب سابقاً عن رغبك في السفر إلى ضريح الشريف المولود لتكتب عنه موضوعاً لمصلحة الخليج؟ لدينا كل شيء . .










