مذعناً للضغوط الداخلية و الخارجية، سيجبر عزيز على ترك الحكم، لكنه لن يدخر جهدا فى الإمساك بالسلطة من وراء حجاب.
الرجل الذي يوغل فى استخفاف معارضته واحتقار موالاته ترتعد فرائصه أمام أي موقف خارجي جاد.
منذ سنتين تقريبا و أنا أقول و أكرر من أعلى كل المنابر المتاحة بأن الرئيس لا و لن يترشح لمأمورية ثالثة بحسب ما يتراءى أمامي من أسباب موضوعية تجعله قادرا على مغادرة السلطة بمجرد انتهاء مأموريته، خلافا لبعض نظرائه الأفارقة الذين جاؤوا بانقلاب عسكري، و قضوا عشرات السنين في الحكم، راكموا خلال حكمهم من الجرائم و القتل و التدمير ما يمنعهم بتاتا من ترك السلطة طواعية.
نظم صالون الولي محمذن ولد محمودا زوال السبت 28ـ05ـ2016 ندوة فكرية متميزة عالجت من زاوية دينية أكاديمية موضوع "التطرف والغلو" أنعشها لفيف من الأساتذة الشباب في جامعة العيون وحضرها جمع معتبر من الأساتذة الأكاديميين والفقهاء والاعلاميين.
"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" صدق الله العظيم
ولأن الموت ابتلاء من الله لإظهار المكنون في علم الله من سلوك البشر على الأرض واستحقاقهم للجزاء على العمل، فإن الحياة هي كذلك هبة كبيرة ومنة عظيمة من الله لعبادته بإخلاص العارف والمدرك عظمته من خلال تجليات الكون وما وهبه الله من عقل التمعن
تطل علينا اليوم في 29 مايو ذكرى انتفاضة عمال ازويرات المجيدة ضد الاستعمار الجديد والاستغلال البشع والتمييز العرقي وغير ذلك مما جسدته يومئذ شركة "ميفرما" التي شكلت دولة داخل الدولة وأقوى منها، وذلك رغم ما مثلته صناعة استخراج ونقل وتصدير حديد الشمال من أساس ودعائم للدولة الموريتانية الوليدة.
يعاتبني البعض في شأن النقد الموجه لرئيس الحرب الحاكم المشؤوم على البلد المبارك و على نفسه …والفريق الحكومي المنحوس جملة وتفصيلا.على البلاد والعباد والذي يؤازره وأنا أجيبهم أن قناعتي ومسؤوليتي التاريخية تجاه البلد تفرض علي أن أصدع بما يأمرني به ضميري ….
1. تكاد الساحة الثقافية الضحلة تصرخ بخلوها من المثقفين وبكساد القليل والضعيف المستوى من عطائها العلمي والفكري والفني نتيجة ذلك. وليس الكلام من باب نقد "اللاموجود" بقدر ما هو التذكير بذلك لعل وعسى.
من عجيب المفارقات أن يدعو رئيس الجمهورية إلى حوار "شامل" مع المعارضة، و يستثني حتى الآن "مؤسسة زعيم المعارضة الديمقراطية" من دعوته تلك، و هي مؤسسة قانونية مهمة من مؤسسات الدولة الرسمية، و هدفها الوحيد هو تطوير الديمقراطية و تعزيز دور و مكانة المعارضة في البلاد.
يساري؟ قومي عربي؟ بعثي؟ معارض ناطح؟ معارض ناصح؟ مهادن؟ متخلخل؟ محاور؟ موالي؟، إلخ... لاحقوني بالأسئلة و حيروني عقب تصريحات أطلقتها في مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية و مقالات صحفية كتبتها لبعض المواقع الألكتونية، انهالت رسائلهم بالمئات و مكالماتهم بالعشرات...و كأنهم يريدون أن يصنفوني رغم أنفي.