بعد تعديل دستور بلاده سنة 2003، اعتبر الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، أن له الحق فى الترشح لولاية جديدة، إذ أفتاهُ حَواريُّوه بأن "إسلام" تعديل الدستور يَجُبَّ ما قبله من "كُفْر" المأموريات السابقة.
في الوقت الذي يفتقد الميدان الشعبي لحراك الأحزاب و فعاليتها تضج مسامع أفراد الأمة و متابعو الأوساط المهتمة و الإعلامية ببيانات و إعلانات و خطابات زعامات و قيادات هذه الأحزاب و غيرها من التنظيمات في المجتمع المدني نقابات و منظمات حقوقية و المستقلين؛ أصوات غاضبة، مستنكرة و مفندة، و أخرى راضية، ممتنة و مثمنة.
بعض الكتاب كمن يكتب لنفسه، فيسطر ما يتمناه ويحبه . يطوع الوقائع وفق ما يشتهي، فإذا تعذر أيجاد مثل هذه الوقائع، فالمصدر الخفي أو المطلع الذي لا يرغب بذكر إسمه موجود تحت إمرته، يلبي متطلبات تحاليله.
سئل القائد الفرنسي نابليون بونابارت عن كيفية مواجهة المصاعب فقال "إن أفضل وسيلة للتغلب على الصعاب هي اختراقها".. قد يكون الرئيس محمد ولد عبد العزيز أعجب بهذه الفكرة، التي تمثلها حرفيا في أكثر من موقعة بدءا بتصحيح المسار صبيحة الـ6 أغسطس 2008 مرورا بطرد سفير
من عادة الديكتاتوريين فقدان السمع والبصر والبصيرة في آخر أيامهم فعندما يقول الشعب للرئيس إرحل تترجم البطانة الفاسدة للرئيس بأن الشعب يحبه ويموت فيه وعندما يخرخ الناس بالصوت والصورة يقولون له إرحل تقول البطانة الفاسدة للرئيس بأن الناس تهتف يحياتك، ويلوحون لك بعلامات البقاء في الكرسي لأنهم هم البطانة لا يريدون مغادرة الكرسي، وعندما تكون المدخلات من السمع والصورة مزورة فالمخرجات تصبح خاطئة وتعمى بصيرة الرئيس فيكابر مخموما وعندها يخرج الشعب لترحيل الر
عند ما يتحدث الوزير الأول عن وجود فساد و مفسدين داخل مؤسسات الدولة لا زالوا يمارسون فسادهم وإفسادهم، يديرون الشأن العام ولا يأبهون بتعليمات الحكومة ولا ينسجمون مع التوجه العام للدولة، في حديث ينقل عبر وسائل الإعلام، فهذه مبادرة تقدمية تعبر عن انفتاح، وأسلوب حكامة عصري، وشفافية في التعاطي مع المشاكل الكبرى التي تواجه البلد، لكنها بالمقابل تبعث علي الخوف وترسل رسائل مقلقة عن مدي قوة من يقصدهم معالي الوزير الأول ببعض المسئولين غير المسئولين، وعن سب
لقد كشف البيان، الهزيل المعنى والمبنى لحزب "التكتل"، عن مدى الحقد وخيبة الامل التي يعاني منها البعض، جراء تمكن بلادنا من تجاوز الأزمة الاقتصادية التي عانت منها العديد من بلدان العالم بسبب انهيار أسعار المواد الأولية، حيث أننا تمكنا من استيعاب آثار الأزمة التي دفعت بالعديد من دول العالم لاتباع سياسات تقشفية، ظلت حكومتنا بمنأى عنها، بناء على السياسة الرشيدة التي تم اتباعها من طرف الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية والتي ساهمت في ترشيد الموارد التي تم
مفاجاه صادمة لكل من يتابع تطورات الوضع في سوريا، أن تقدم الطائرات الأمريكية على استهداف الجيش السوري لأول مرة بهذا الشكل في محيط مطار دير الزور المحاصر من داعش وتقتل 62 عسكريا سوريا وتجرح العشرات فهذا تطورهام يخلط الأوراق مجددا، وصفعة قاسية على وجه روسيا، هذه القوات السورية التي قصفها الأمريكيون امس ما زالت منذ أكثر من عامين تواجه تنظيم داعش الذي يحاصر المدينة ويحاول اقتحامها، الأنباء تتحدث من دير الزور أن التنظيم استغل القصف الأمريكي وحاول التقدم
لا يخفى مطلقا على الباحثين و المهتمين و المتتبعين لشأن و أحوال و سياقات الحراك العام لموريتانيا ضمن فضاءاتها الإقليمية و القارية و العالمية أنها يعاني على الرغم من الجهود المضنية الحثيثة التي تبذل على كافة الأصعدة، تأخرا عن المسايرة الحضارية و ضعفا في مواكبة الحداثة ضمن العملية التنموية البطيئة و قصورا ثقافيا لافتا و علميا صارخا عن اللحاق بمضمار التطور و مصاحبة قافلة الركب الأممي الذي بدأ منذ أمد يوحد المسار و يتقاسم سمات و أطر و آليات تحركه إلى م