طلبتني رئاسة الجمهورية على جناح السرعة، كانت مفاجأة بالنسبة لي
بدأت أدور بين الاحتمالات، هل سيتم تكليفي بتشكيل الحكومة مثلا، أو منحى منصبا ما، أم أن الرئيس سيبلغني غضبه من تدويناتى، أم سيخصنى بمقابلة شخصية، أم أننى "مطلوب" لأسباب أخرى ..؟ّ!!
تفرد الأسد في أدائه وفي حضوره وفي مستواه العلمي والمعرفي وفي معنى فهمه للمسؤولية دورا وممارسة، فكان يضفي على مجلس جامعة أمراء النفط المسمى زورا وبهتانا بالجامعة العربية، نوعا من المشروعية الشعبية لأنه كان يعبر عن نبض الشارع العربي.
يتردد على المسامع كالسيل الجارف خلال عديد التظاهرات العلمية و المحاضرات الفكرية ـ ذات الاهتمامات الموجهة إلى إشكالات المعاناة من التخلف الحضاري بتشعباته الاجتماعية و الفكرية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية في سياقات البحث عن التطبيقات الديمقراطية و النوذجية في الحكامة (Modèle de Gouvernance) و الوصول إلى تحقيق مشتهى العدالة- أن احتباس الدول و شعوبها في دوائر التخلف و التيه في شعاب الفقر و الحرمان و المرض و العطش و سوء التغذية هو راجع إل
بدأ اليوم دخول العام الثامن من الحرب الكونية والعدوان الدولي والإقليمي الظالم على الشقيقة سوريا ونحن نتابع فصول هذا العدوان المستمر على هذا البلد الشقيق نصاب بالحيرة حين نشاهد ونسمع وبشكل دائم تصريحات للعديد من مسؤولي دول العالم وهم يساوون بين الدولة السورية وعصابات القتلة التي تمارس في أبسط ما تمارسه التمرد والعصيان والخروج على منطق الدولة والنظام والقانون،
قرأت لمعالي وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الأسبق محمد ولد عابد تدوينة حول مديونية البلد والاتفاقيات الموقعة سنةً 2017 و أشياء أخري.
وبعد قراءتي للتدوينة وبالرغم من فهمي للظروف التي جاءت فيها والتي لا يمكن فهمها خارج حالة الارتباك وعدم وضوح الرؤية التي توجد فيها بعض القيادات المعارضة (معذورة) أردت أن أسجل الملاحظات التالية احتراما للقارئ الكريم ولمعالي الوزير أيضا:
تعيش المنطقة العربية اليوم بداية تضعضع وانكسار للثورة المضادة، التي نعيش اليوم في موريتانيا جزءا من رذاذها، بدأ قبلها بردة فعل قائد الحرس الرئاسي على إقالته من منصبه، مرورا باستئثاره بالأخضر واليابس، وتجفيفه لكل المنابع المادية للشعب بشكل عام وللمعارضة بشكل خاص، وانتهاء بإجهازه على الصحافة وحرية التعبير، التي أضحت كابوسه الأول، بعد أن كان متجاهلا لها، بل مفاخرا ب"حريتها".
المتتبع بحياد و موضوعية للحالة السياسية في البلد لا بد أن تسترعي انتباهه حالة اليأس الواضحة لدى كل أحزاب المعارضة إلا من أتى"الواقعية" القسرية بـ"قلب سليم" من الطموحات المفرطة و وقف عند عتبة الرّضا بالتمتع بالبقاء في حيز الوجود، و حالة الإحباط المزمنة لدى أكثر أحزاب الأغلبية من الدرجتين الثالثة و الرابعة بحساب ضعف الربح من قيمة "المشتهى" الأصلي في الانخراط و التأييد و الولاء.
يأتي الحديث عن التوريث إبان عملية إصلاح، لا تعي أهدافها، للحزب "الحاكم " انتدب لها لفيفا من الوزراء في خضم خلط عام لأوراق البلد وهو يتعرض لعملية تغير ملامح قسرية توجت بطبع عملة جديدة باهظة الكلفة وغير مفهومة الدوافع.
لقد طبعت مأمورية عزيز الجارية تغيرات واسعة لا تحظى بتفاهم، وبعيدا عن أي احترام للالتزامات المشتركة، ودون اعتبار لأهمية التوافق بالنسبة لمواضيع أضحت جوهرية
قال لي صاحبي وهو يحاورني:أنه كان يعمل في احدي المؤسساتنا العمومية ، نهاية الثمانينات وبداية التسعينات ،وغاب عن تلك المؤسسة ،حينا من الدهر لمواصلة الدراسة في الخارج،ولما عاد بعد فترة التكوين،فوجئ بوضعية جديدة ومدير جديد ،عين علي المؤسسة العمومية ، في قترة غيابه القصيرة وأحدث هذا المسئول ثورة علي مستوي الهياكل المركزية والجهوية للمؤسسة ،حيث عمد الي تغيير كل المسئولين من :
اقيمت في الخامس عشر من يناير الجاري، مراسيم انطلاقة اشغال بناء مقر بلدية وادان ، اضافة الى تشييد طوف اسمنتي بقرية تنلبه، بتمويل من البنك الدولي، وقد نظم الحفل بحضور منسق البرنامج الوطني المندمج لدعم اللامركزية والتنمية المحلية وتشغيل الشباب( (PNIDDLE السيد محمد ولد بابته، والممثل المقيم للبنك الدولى في موريتانيا السيد لوران مسلاتى.
من بين موقعي الأشغال كان يجب ان يتم اختيار المكان الذي سيحتضن الاحتفالية؛