
بعد أن يطفئ البطريرك كل الأضواء في قصره ويلتحق بغرفة نومه وفي يده مصباح الانطلاق نحو الكارثة، يرى نفسه منعكسا على المرايا جنرالا واحدا، ثم جنرالين اثنين، ثم أربعة عشر جنرالا، ويتجلى ذلك ضمن إيقاع متكرر: حياة ثم موت ثم موت مزيف فحياة فموت فسقوط يعقبه سقوط، موت حقيقي، خرأوج الحشود إلى الشارع ثم سقوط، وكأنه يصر على أن لا وجود لنهاية سعيدة أو انعتاق حقيقي!".