
كلما اقترب موعد الاحتفال باستقلال موريتانيا، الذي تحلّ ذكراه في الـ28 من نوفمبر، يتجدد النقاش حول قصة موريتانيا، وتشكّلها، ومسارات تطوّرها، وأنظمة الحكم فيها، بين من تسكن تحليلاته حالة من الحنين إلى الحكم المدني الأول، ويعدّه أزهى الحقب وأفضلها، وأن موريتانيا شهدت نُكوصاً بسقوطه، وبين من يعدّه أساس البلاء، وأن ما تعيشه الدولة حالياً من أزمات سياسية وثقافية واجتماعية، بسبب أخطائه، ومشكلات التأسيس.










