أحالت إدارة الأمن بموريتانيا ملف الأشخاص الموقوفين بسبب تسجيلات واتساب التي تم تداولها مؤخرا حول أداء وزارة الصحة والفحوصات التي تجريها عن فيروس كورونا الى ادارة امن الدولة. وهي مقاطع مسجلة تصف الفحوصات التي تجريها الوزارة بـ"اللعبة" أو المفبركة!!
تفاجأ المزارعون والرأي العام المهتم بالقطاع الزراعي من اختيار مفوضية الأمن الغذائي بتشجيع وتزكية من رئيس الاتحادية الوطنية للزراعة، لأربعة مصانع محددة بهدف منحها صفقة تراضي صريحة في فسادها، ولا مبرر لها.
ما زالت القبلية على أشدها في التعيينات داخل كل مكونات القطاعات الفنية والمالية والإدارية، ولا يخجل القائمون عليها والمستفيدون منها وأصحاب الآمر بحصولها، وإن غطوا جميعهم وتستروا "على" و"في" الأمر الحاصل بـ"تقاسم" صارخ ـ لا يشكو غياب "التعمد" و"البغي" ـ للوظائف الشاغرة أو تلك المستحدثة لضرورة الإبقاء على التوازن الضامن والمحافظ على دوام وسهولة تمرير الأمر في صمت التواطأ الطافح الناطق بالغبن والاقصاء على يد:
إن الفساد في أسنيم في العشرية الرديئة بلغ مستويات خطيرة أهدرت فيه أموال طائلة وعلى صعد كثيرة هاكم نماذج منها يجب توسيع التدقيق والمساءلة حولها:
● ملف التسويق: منذ 2013 - 2014 بدأ تسويق خامات حديد موريتانيا يأخذ منحنى أدراماتيكي وصارت اسنيم تبيع خامتها بأخفض من سعر السوق العالمي ب 5$ للطن وتزامن ذلك مع أحداث بارزة على مستوى المؤسسة:
خرج عميد المحامين الموريتانيين، ومؤسس نقابتهم من المركز الوطني لأمراض القلب والشرايين (طب القلب)، بعد أن أمضى أسبوعا كاملا في الإنعاش، بحالة حرجة، مقاوما مضاعفات المرض، الذي يعاني منه منذ سنوات، ويخوض في مواجهته صراعا مريرا، استنزف طاقاته، وعرقل نشاطاته، وأعماله اليومية، وجعله في وضع صعب، في مواجهة اضطراب القلب، والشرايين.
كان المختار ولد داداه رحمه الله عندما يسافر إلى دولة من الدول، يسأل عن أحوال الجالية الموريتانية في تلك الدولة، ويبذل جهداً كبيراً في حل مشاكل أي فرد منها، وفي ذلك قصص وشواهد كثيرة.
يعود مصطلح الرأي العام (Opinion publique) إلى بدايات تشكل الطبقة الوسطى في أوروبا واحتدام الثورة الاتصالية، رغم استخدامه ـ تصريحا أو تلميحا ـ قبيل وأثناء عصور التنوير من طرف بعض المفكرين والفلاسفة آن ذاك. ليتطور لاحقا بشكر سريع مع تنامي الديمقراطية السياسية والنشاط الإعلامي والاتصالي المكثف مع الشبكة العنكبوتية، واتساع البحوث والنظريات الاجتماعية في هذا المجال، الفضاء العام (هابرماس) والعقل الجمعي (دور كايم).
تواجه الصين منذ مطلع يناير الماضي، حرباً حقيقية ضد ما سماه رئيس البلاد شي جين بينغ، بـ الشيطان، إنه فيروس كورونا الجديد الذي أودى بحياة المئات من الصينيين، فضلاً عن إصابة أكثر من أربعين ألفاً، معظمهم في مدينة ووهان بؤرة تفشي الوباء، وقد جندت السلطات الصينية جميع إمكاناتها، للفوز في هذه المعركة، غير أن نقص المعدات الطبية اللازمة لمكافحة انتشار الفيروس، دفعها إلى طلب المساعدة من دول أخرى، مثل تركيا (طلبت الصين 200 مليون كمامة)، ولاقت الدعوة استجابة س
بعد ما ظل الشأن الديني ردحا طويلا من الزمن محتكرا لدى جماعة من الناس تفسره كيف ما شاءت وتستغله كيف ما أرادت أبت عاديات الزمن إلا أن تقلب الأمر رأسا على عقب ليتجسد ذلك في ظهور جماعات الدعوة التي ما لبثت أن وضعت قواعد متينة وصارمة للدعوة لا تعرف إلى التمييز سبيلا، تنطلق من فلسفة تقوم على إشاعة العلم ونشر الوعي الديني بين طبقات العامة التي ظلت لفترة طويلة حبيسة التفسيرات الدينية المغلوطة التي تقوم في الغالب على الخرافات وتقديس ما لا ينبغي تقديسه، استن