-لاشك أن موضوع أضحية العيد، محسوم فيه من الناحية الشرعية باتفاق العلماء. لكن قدرنا أن يتجدد الخوض في الموضوع بشكل مستمر في كل مناسبة عيد الاضحي المبارك ينتصر البعد المادي في المسألة، بروح سلبية فيها كثير من المغالاةوالتطرف والتفريط.
يفغيني بريغوجين، أو "طباخ الرئيس" ومؤسس مجموعة فاغنر شبه العسكرية..
صديق بوتين الوفي أو عدوه اللدود.. لا أحد في الغرب صار قادرا على الجزم بشيء؛ فطيلة السنوات الماضية ظلوا يتحدثون عن يفغيني بريغوجين كمجرم حرب وقائد عصابات إجرامية، ثم سرعان ما تحول في إعلامهم إلى بطل سيخلص روسيا وأوكرانيا من سطوة المستبد فلاديمير بوتين..
وما هي إلا 24 ساعة حتى نكص الغرب على عقبه وعاد إعلامه سيرته الأولى، واصفا زعيم فاغنر بالمجرم والانتهازي والفاشل..
رحم الله الإمام الأكبر بداه ولد البصيري، (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر)
أين الأئمة والعلماء وخطباء المساجد من جريمة مدرسة (ECOLE DES CADRES) وتسويقها لخطاب التعايش مع (قوم لوط) ودمجهم وزرع تقبل خطابهم في نفوس النشء.
ما فتئت أسراب الدّبى من الملاحدة والزنادقة والعلمانيين وبغاث نابتة اليسار وفلول العقوقيين، يترصدون أي خاصرة يطنونها رخوة للولوج إلى هدم الدين والنيل منه، لكن يخيب ظنهم فهذا الدين صلب.
لعل من الأهمية بمكان اصدار هذا البيان السياسي مهما كان نشره في غير وقته المناسب في شهر رمضان، شهر الثقافة الدينية، والعبادات، حيث كان معظم قراء المواقع منهمكين في العبادات..
وقد حمل البيان الرسائل التالية:
تطلع علينا ، من حين لآخر، أقلام و ألسنة" تدافع" عن الإسلام تحت عنوان إبراز فضل الإسلام على العرب. هذا الفضل عظيم عظمة بلا حدود و لا يجادل فيها إلا مكابر و جاحد لأعظم نعمة من رب الناس على الناس كافة ؛ خاصة العرب منهم. و الإسلام بالنسبة للعرب بمثابة النور بالنسبة لمادة المصباح. فلا المصباح مشع بذاته و لا النور مضيء من دون تكثيف في المصباح.
المقالة الأخير للإعلامية المتألقة فاطمة الافريقي والتي افتقدتها الساحة الإعلامية(المقالة كانت في نونبر 2019 وتشرح فيه أسباب اعتزالها ميدان الكتابة وقرارها التزام الصمت مرغمة )
مقالة رائعة رغم أنها مؤلمة،إلا أنها تستحق القراءة أكثر من مرة لفهم العديد من الحقائق
-----------------------------------
يقول الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله في مذكراته:
"ما كان لإنشاء البنك المركزي الموريتاني والعملة الوطنية أن يتحققا لولا المساعدة النفيسة للسلطات المصرفية الجزائرية حيث طبقت حرفيا أوامر رئيس الجمهورية التي أعطت الأولوية المطلقة لكل العمليات المعقدة التي سبقت مولد الأوقية.
على مدى عدة سنوات عجاف، دفع المواطن الموريتاني، ثمنا باهظا لما تسميه الحكومات المتعاقبة “برنامج الإصلاح الاقتصادي،والاجتماعي”، فسعر الأوقية انهار ومعه انهارت قيمة دخله، وما قد يكون لديه من مدخرات ،وضعفت القيمة الشرائية، وإزاء ذلك ظلت الحكومات تقلص دعمها للسلع والخدمات التي يحتاجها المواطن ، وصولا إلى التحرير الكامل للأسعار،وأكثر من ذلك فرضت من الرسوم والضرائب المستحدثة ما ينوء بحمله أصحاب الدخول العالية، فما بالك بمن يعيشون ومن يقبعون تحت «خط