
ليس دواءً عاديًا، إنه الصديق الكيميائي الأقرب إلى الجسم، صاحب الفتورة الأقل تكلفة، فلا يخلو منه منزل، ولا يجهله طفل، صديق أفراد الأسرة جميعًا؛ يستقطره الأطفال، ويبتلعه الكبار، في البداية نصبوا له المشانق، وقالوا فيه الأقاويل الباطلة، ثم تجاهلونه طويلًا، حتى درات الأيام، وتغير كل شيء، فهبط دواء وصعد آخر، وظل هو علامة ثابتة، محتفظًا بكفاءته وقدرته العجيبة التي ينفرد بها، إنَّه الباراسيتامول، السحر الدوائي المدهش، الذي يقلل الآلام ويخوض بالنيابة عنك ح