
للشاي طقوس في بلدان المغرب العربي، يحافظون عليها رغم اختلاف عاداتهم، فهو أنيس الكبار في مجالسهم، والمخفف عن المسافر متاعب السفر، وهو المشروب الذي يقترن لدى المراهقين بأوقات الشقاوة والمرح.
في البادية لا يروق للبدو عادة شرب الشاي إلا في أوقات السمر، حين يضفي سكون الليل أمام خيمة من الوبر، ولقاء الأحبة تحت ضوء القمر، أحلى الأوقات وأكثرها إمتاعا للساهرين.