
فتنة آخر العمر، هي أن يفتن العبد في المنعطف الأخير من حياته؛ فيرى الخير شرا والشرّ خيرا، والمعروف منكرا والمنكر معروفا.. وهو في أرذل العمر قاب قوسين أو أدنى من قبره، يرتكس في الشّهوات أو الشّبهات أو فيهما معا، وربّما ينحدر ليمسي ظالما غشوما لا يردعه رادع، أو فاجرا يجاهر بالمعصية ويتباهى بها ويهزأ بالنّاصحين، وقد يمسي مفتونا في عقيدته حتّى يصل به الأمر إلى الشكّ في الخالق وفي اليوم الآخر!








