قال وليد الحجام مستشار الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الخميس، إن هناك ميلا لتعديل النظام السياسي في تونس ربما عبر استفتاء وإنه يُفترض تعليق الدستور وإصدار نظام مؤقت للسلطات.

وأمسك سعيد بسلطات الحكم جميعها بعد أن عزل رئيس الوزراء وجمد أعمال البرلمان في 25 يوليو ضمن إجراءات استثنائية وصفها خصومه السياسيون بالانقلاب، لكنه لم يعين أي حكومة جديدة حتى الآن أو يصدر أي إعلان أوسع عن خططه على الأمد الطويل.

نيويورك (أ ف ب)
غادر آخر أفغاني ينتمي الى الطائفة اليهودية أفغانستان بعد استيلاء طالبان على السلطة هناك، وفق ما أفاد فرانس برس الخميس رجل أعمال اسرائيلي أميركي ساعد في عملية إجلائه.

وقال موتي كاهانا الذي يدير شركة أمن خاصة إن زيبولون سيمنتوف بدأ رحلة الخروج من أفغانستان الجمعة ووصل الأربعاء الى "بلد مجاور".

قررت اللجنة الأوليمبية الدولية إيقاف لاعب الجيدو الجزائري فتحي نورين ومدربه عشر سنوات، وسبب العقوبة هو رفضه لمواجهة لاعب إسرائيلي في أولمبياد طوكيو 2020.
وقد علق على القرار بقوله : " قرار إنسحابي هو قضية مبدأ وقناعة وأنا راض به، الإتحاد الدولي ضحى بنا ليخيف الرياضيين من مقاطعة الإحتلال مستقبلا، وهذه العقوبة لا تزيدني إلا شرفا واعتزاز ".

أعلن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، تصدر حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الانتخابات التشريعية، وذلك بحصوله على 97 مقعدًا، تلاه حزب "الأصالة والمعاصرة" بـ82 مقعدا، وذلك في نتائج رسمية غير نهائية.
ونقلا عن وكالة الأناضول

فقد قال لفتيت في مؤتمر صحفي لإعلان النتائج المؤقتة بعد فرز 96% من الأصوات، إن "حزب التجمع الوطني للأحرار" (مشارك في الائتلاف الحكومي) فاز بـ97 مقعدًا".

أعلن المتحدث الرسمي باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، اليوم الثلاثاء، في أول ظهور إعلامي له، انتهاء الحرب في أفغانستان، مطمئناً العالم "وخاصة الولايات المتحدة، بأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد الآخرين".

وذكر المتحدث باسم طالبان، في مؤتمر صحافي من كابول، أن الحركة أصدرت "عفواً عن كل من وقف ضدنا ولا نريد استمرار الحرب"، مؤكداً أن الحركة "تسيطر على كل أنحاء العاصمة، ونحن مسؤولون عن أمن وأمان الدبلوماسيين".

أعلن التلفزيون الحكومي الجزائري، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في البلاد إلى 65 شخصا، بينهم 28 عسكريا و37 مدنيا، أغلبهم في ولاية تيزي وزو، بالإضافة إلى تواجد 12 عسكريا في حالة حرجة بالمستشفى.

لا تبشر بخير الأخبار الواردة من ساحة المعارك في مالي، فالأمور في هذه الدولة الفاشلة، بل في عموم منطقة الساحل، تتجه كالسهم المنطلق نحو آفاق قاتمة، وذلك منذ أن أعلنت فرنسا عن الحدّ من وجودها العسكري في الساحل، ومنذ أن أمسك رجل روسيا الجديد، غويتا آسيمي، بالسلطة في باماكو، منذراً باندلاع صراع دولي في هذه المنطقة الممزقة.

تأرجحت في مالي ودول الساحل بين الترحيب والقلق والتشكيك، المواقف التي قوبل بها قرار الرئيس الفرنسي ماكرون الذي اتخذه الخميس، والمتعلق بسحب متدرج سيتواصل من الآن وإلى عام 2023، لنصف القوات الفرنسية المرابطة من مالي.

أفرجت السلطات العسكرية في مالي عن رئيس البلاد باه نداو ورئيس وزرائه الانتقاليين بعد تقديمهما استقالتيهما، وغداة دعوات منددة بالاعتقال ومطالبة بالإفراج عنهما والعودة للمسار الديمقراطي.

وأفادت مصادر صحفية بأن هاشمي غويتا نائب رئيس السلطة الانتقالية في جمهورية مالي -الذي يترأس المجلس العسكري- قبل استقالة الرئيس باه نداو ورئيس وزرائه، في حين أدان مجلس الأمن اعتقالهما، ودعا للإفراج عنهما وعن جميع المعتقلين.

اعتقل الجيش المالي، مساء أمس رئيس البلاد المؤقت باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، واقتادهما إلى قاعدة كاتي العسكرية، بحسب مصادر محلية.

ونقلت وسائل إعلام غربية وإفريقية عن مصادر حكومية ودبلوماسية في مالي قولها إن ضباطا عسكريين اعتقلوا رئيس البلاد المؤقت ورئيس الحكومة، ووزير الدفاع سليمان دوكور، الإثنين، بعد تعديل وزاري.

هذا وأدانت الأمم المتحدة بشدة الانقلاب الجديد واعتقال رئيس البلاد الموقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان.