
لا أدري كيف جئت هناك، ولا لماذا اختاروا شخصي الضعيف لهذا الشرف العظيم! ربما لأني من أكثر الناس نقمة عليهم واشمئزازا من جامعتهم المفرقة وحصيلتها الصِّفْرِيَّة. وقفت منتصبا مرفوع الرأس وكلي فخر واعتزاز بقادتي الذين أروني مجدا بهذا الحجم، وبدأت أعيد النظر في موقفي السلبي المزمن من الجامعة العربية، وأقول في نفسي: "أن تصل متأخرا خير من أن لا تأتي" لعلها اختارت تقديم إنجازاتها دفعة على تجزئتها!









