
كشفت وسائل إعلام عبرية مكان اختباء بنيامين نتنياهو ووزراء بحكومته، جراء الضربات القاسية التي شنتها إيران منذ مساء الجمعة.
وبحسب القناة 13 العبرية فإن نتنياهو ووزراء بحكومته يختبئون تحت الأرض في مقرٍ لإدارة الحرب حالياً، فيما قالت تقارير أخرى إن نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس في مكان محصن تحت الأرض.
وما زالت تل أبيب تتكتم على حجم الخسائر جراء الضربة الإيرانية، حيث دعا جيش الاحتلال كافة المستوطنين إلى عدم نشر أو مشاركة مواقع وفيديوهات عن أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية.
وتمضي المواجهة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي نحو مستويات غير مسبوقة من التصعيد، وسط تبادل مكثف للهجمات والتصريحات الحادة.
وخرج نتياهو من مخبئه تحت الأرض، صباح اليوم الأحد، ليشاهد ما حدث في تل أبيب والمناطق الأخرى المدمرة، حيث أفاد الإعلام العبري بأنه غادر أخيرا مخبأه وزار منطقة بات يام جنوب تل أبيب، التي كانت من أبرز الأهداف خلال الـهـجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
وجاءت زيارة نتنياهو وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث ظهر وهو يتفقد المباني المدمرة، ويتلقى تقارير ميدانية عن حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، بعد واحدة من أعنف الضربات التي تتعرض لها تل أبيب منذ سنوات.
وتعرّض الكيان الصهيوني لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، الليلة الماضية، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، فيما قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
واستهدف الهجوم الأول مدنا في الأراضي المحتلة بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدنا تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا.
وقد أسفر الهجوم الثاني عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 240 شخصا إصابات بعضهم خطرة.