
التقى رئيس حزب الإنصاف،سيد أحمد ولد محمد، اليوم، ببعض قادة تجمع أطر الشمال، حيث اشاد هؤلاء الأطر بحفاوة الاستقبال وجدية الحوار، وما عكسه من روح وطنية وانفتاح على الكفاءات.
وناقش التجمع، الذي مثله كل من البروفيسور يربانه ولد كركوب، والدكاترة سيدي محمد داهي، أحمد ولد بيده، وأبيها سولة، أربعة محاور أساسية هي:
التعريف بالحركة: تناول أهدافها والتزامها بمشروع رئيس الجمهورية.
دورها في الحملة الانتخابية: حيث استعرض التجمع مساهماتها الوازنة في إنجاح المشروع الوطني.
الجهود الذاتية وأهمية الإشراك: حيث أكد على الكفاءات العالية داخل التجمع واستغرابه من التهميش.
العراقيل والتحديات: حيث أشار إلى العقبات التي حالت دون أداء دور أكبر، مع رفض استمرار تهميش هذه الطاقات الوطنية.
واختُتم اللقاء بإشادة التجمع بالروح الإيجابية لرئيس الحزب، معتبرًا إياه نموذجًا وطنيًا صادقًا في زمن التحديات.
جدير بالذكر أن الشمال يعاني تهميشا ممنهجا منذ عقود سواء من خلال تهميش أطره وكفاءاته او حرمانه من الاستفادة من ثرواته في إرساء دعائم أسس تنمية مستدامة عبر تشييد بنية تحتية تربوية وصحية وطرقية وعمرانية تتناسب وحجم ثروات الشمال التي تمثل أكبر نسبة من مداخيل الخزينة العمومية وثروات الوطن.
ويعيش سكان الشمال معاناة متعددة الاوجه لا تقتصر على انعدام الطرق الحديثة المعبدة ورداءة الموجود منها فحسب، بل تشمل انعدام شبكات المياه والكهرباء وتدني الخدمات الصحية والتعليمية والزراعية رغم الموارد الطبيعية العائلة التي تشكل أكبر ثروة وطنية وهو ما يستدعي اعتماد تنمية محلية تفرض اقتطاع نسبة مائوية من ثروات كل جهة تخصص لتنميتها والرفع من المستوى المعيشي لسكانها بما يخلق حالة من التوازن والإنصاف.