
تنطلق اليوم الاثنين، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقى للتنمية وتستمر حتى 30 مايو الحالى فى مدينة أبيدجان، بكوت ديفوار، تحت شعار: «تحقيق أقصى استفادة من رأس المال لأفريقيا لتعزيز تنميتها».
وتهدف الاجتماعات إلى تحديد الفرص التى يوفرها رأس المال لأفريقيا، البشرى والطبيعي والمالى والتجارى منه، والاستفادة منه كمحرك رئيسى للتحول الهيكلى للقارة.
وستتناول المناقشات قضايا رئيسية متقاطعة مثل التحول الرقمي وتعزيز المؤسسات والحوكمة الرشيدة. ويتماشى هذا النهج الشامل مع أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ وخطة الاتحاد الأفريقى 2063 والأهداف الخمسة العليا للبنك.وتتميز الاجتماعات السنوية لهذا العام بانتخاب رئيس جديد لمجموعة البنك بعد نهاية فترة الولاية الثانية للرئيس الحالى الدكتور أكينوومي أديسينا، التى استمرت خمس سنوات.
وسيجرى الانتخاب من قبل مجلسي محافظى البنك الأفريقى للتنمية وصندوق التنمية الأفريقي. ونظم البنك الإفريقى للتنمية أمس جولة حول المشروعات التي يقوم بتمويلها فى كوت ديفوار.
مال إفريقيا لتعزيز تنميتها".
ومن أبرز الفعاليات المنتظرة خلال هذه الاجتماعات، انتخاب رئيس جديد للبنك الإفريقي للتنمية في 29 من مايو، خلفا للنيجيري أكينوومي أديسينا الذي يشغل المنصب منذ عام 2015.
ويتنافس على الرئاسة 5 مترشحين، هم الوزير الأسبق الموريتاني سيدي ولد التاه، والسنغالي أمادو هوت، والزامبي صمويل مونزيل مايمبو، واتشادي عباس محمد تولي، وجنوب الإفريقية باجابولي سوازي تشابالالا.
ويرتقب أن تشهد اجتماعات هذه السنة، مشاركة أكثر من 6000 شخص، بينهم رؤساء دول، ووزراء مالية، ومحافظو بنوك مركزية، إلى جانب مسؤولي مؤسسات مالية وتنموية، ومراكز بحث، ومنظمات غير حكومية، وفاعلين من القطاع الخاص، وجامعيين، وقادة رأي.
وستشهد هذه الاجتماعات السنوية الستون، تقديم تقرير حول "الآفاق الاقتصادية بإفريقيا لسنة 2025"، سيكشف عن الحالة العامة للاقتصاد بالقارة وفي العالم، وحجم أعباء الديون، وتداعياتها على الاقتصادات الإفريقية.
ويَعتبر البنك الإفريقي للتنمية أن شعار اجتماعاته هذه السنة،
يدعو إفريقيا إلى "تحديد مواردها الرأسمالية المتنوعة، البشرية والطبيعية والمالية والتجارية، وتسخيرها لدفع عجلة التحول الهيكلي فيها".