
سيبقى الاحتفالُ بالمولدِ النبويِّ الشَّريف مسألةً خلافية، يتعذَّر رفع الخِلاف فيها، لأنها مسألةٌ اجتهاديةٌ مبنيَّةٌ على أدلةٍ ظنيةٍ ومحتملة، فهي إمَّا أدلةٌ صحيحة غير صريحة، أو أنَّها صريحةٌ غيرُ صحيحة، ومن ثمة، فهي لا تقوم على أساسِ حكمٍ شرعيٍّ ثابتٍ بدليلٍ صحيحٍ وصريحٍ، إذْ لابدّ من التفريق بين “مُرَاد الشَّارع الحكيم” من النَّص (القرآن أو السُّنة)..