انسحب الوفد الرسمي الموريتاني من جلسة مؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، وذلك أثناء إلقاء ممثل الكيان الصهيوني كلمته أمام المشاركين.
ويأتي هذا الانسحاب كتأكيد على رفض موريتانيا لأي شكل من أشكال “التطبيع” أو التفاعل مع ممثلي هذا الكيان الإرهابي، وتأكيدا لموقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وسبق لوفد مماثل يرأسه الأمين العام للوزارة آنذاك مولاي ابراهيم ولد مولاي إدريس وبحضور مدير صندوق الضمان الاجتماعي وممثلي المركزيات النقابية بما اتحاد اتحاد العمال الموريتانيين أن اتخذوا موقفا مماثلا.
ويعد هذا الموقف انسجاما مع التوجهات الرسمية والشعبية في موريتانيا، والتي طالما مثلت رفض موريتانيا لأي شكل من اشكال التقارب مع الكيان العنصري الصهيوني في المحافل الدولية، خصوصا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إبادة ومعاناة وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.
