
بسم الله الرحمن الرحيم
03/07/2018
إلـــــــــــى:
فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية
السيد: محمد ولد عبد العزيز... المحترم؛
باسمي كرئيس لهيئة المجتمع المدني المغاربي والمنسق العام لأكثر من 5000 منظمة حقوقية عالمية
رقم الهاتف: 48773041
عنوان البريد الالكتروني: [email protected]
سيدي محمد المصطفى الملقب الخامس
بعد التحية والتقدير، فإنه لشرف لي أن أتقدم إلى فخامتكم بأكبر وسام وطني بعد القمة الافريقية الواحد والثلاثون قمة العزة والكرامة والشجاعة والإباء في ظل ظرف دولي بالغ الصعوبة والتعقيد لا مكان فيه للضعفاء والجبناء وفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ترك فن التنظير للأحزاب السياسية وأراد بحنكته وذكائه ووطنيته أن يرفع من أسهم المؤسسة العسكرية والأمنية في البذل والجهاد والإبداع وأن يخلق من اللامعقول معقولا وأن يطبق المثل الصيني "علمني كيف أصطاد السمك ولا تعطيني سمكة" فالقضية بالنسبة له هي قوة الإرادة والتصميم في بلوغ الهدف أي مشروع تنفيذ بكل شجاعة وعنفوان وطني فهو من طينة الكبار مثل دكول وتيتو وشافيز فهو صاحب رؤية ثاقبة للمستقبل بمعادلة وقانون جديد اسمه مشروع تنفيذ وذلك يتجلى ببناء المنطقة الحرة ومطار أم التونسي والطريق بين أطار تجكجة خاي في مالي أطار تيندوف في الجهة الأخرى وهذا المعلم الحضاري مجمع المرابطون والبنى التحتية ومشروع آفطوط واميهة اظهر والمقاربة الأمنية كل هذا لم يتحقق إلا بتحديد الهدف والإرادة الفلاذية التي يدفعها الإيمان بالله وبالشعب الموريتاني.
هذه يا فخامة الرئيس هي الكوكبة من الشخصيات الوطنية المؤمنة ببرنامجكم التنموي الطموح وبودي أن تتعرفوا عليهم لأن جلهم يرجع له الفضل في تقديم النصح لنا بالوقوف وراء برنامجكم التنموي الرائد والرائع فأنا وهؤلاء الوطنيون نمثل ظهيرا داعما لمشروعكم بصفة صادقة ووفية لا ديماكوجية ولا بصفة نفاق أو تزلف.
أولا: السفير السابق: الشيخ أحمد ولد الزحاف
ثانيا: امهادي ولد سيدي، ضابط سابق
ثالثا: عمر ولد محمد سالم ولد امعيول، وجيه ومسؤول العلاقات الاجتماعية في المجتمع المدني
رابعا: محمد الامين ولد شيخنا ولد ابوه، إداري
خامسا: الجيد ولد الشيخ الداه، مهندس
سادسا: محمد ولد ببانه، رئيس نقابة النقل الجوي
سابعا: سيد احمد الكنتي، مهندس في الاتصالات.
ثامنا: المصطفى ولد حمامين، إداري
تاسعا: تكبر بنت محمد فال، ناشطة في المجتمع المدني
عاشرا: أحمد طالب ولد الدد، ناشط في المجتمع المدني
حادي عشر: الشامخ ولد بون، المجتمع المدني
ثاني عشر: محمد الامين ولد الحنفي، رئيس منتدى الموريتانيين في الخارج
ثالث عشر: البكاي سي، خبير في المنظمات الدولية
رابع عشر: منت السبتي، إعلامية
خامس عشر: إدوم ولد غالي، مدون وإعلامي
سادس عشر: الهادي ولد عالي، دكتور
سابع عشر: تحي بنت شيخنا، المجتمع المدني
ثامن عشر: الشيخ التجاني ولد باباه، دكتور في التنمية البشرية
تاسع عشر: اسلكو ولد احمد طالب، دكتور
عشرون: محمد عبد الله ولد ابوه، مهندس
واحد وعشرون: العميد أحمد سالم، خبير اجتماعي
ثاني وعشرون: الحافظ ولد الطاهر، خبير قانوني
ثالث وعشرون: محفوظ ولد الجيلاني، صحفي
رابع وعشرون: صلاحي ولد محمد، المجتمع المدني
أما أنا يا فخامة الرئيس فإنني قمت بحملة دعم سياسي لأحمد سالم ولد الفلالي والخليل ولد المصطفى في توجنين للمجلس البلدي في هذه الاستحقاقات نظرا لمعرفتي لهما بعلاقاتهم الواسعة مع المواطنين وإيمانهم بمشروعكم أنتم لهذا قررت وطلبت من كل من لي عليه تأثير أن يدعمهم بلا هوادة كذلك بالنسبة لعمدة ببكر بن عامر القدية قمت بدعم المهندس محمد المختار ولد احبيب نظرا لكفاءاته وعلاقاته الواسعة مع تلك الساكنة وتفانيه الصادق في مشروعكم أنتم التنموي فهؤلاء جديرون بالدعم من طرفكم أنتم لأنهم مؤمنون إيمانا قاطعا وصادقا فإذا انحرفت الأمور مع الرئيس القادم ـ لا قدر الله ـ سنكون جميعنا قد خلقنا ثقافة المواطنة وعقيدة وطنية مستمدة من مشروعكم التنموي الطموح أما في ما يخص القدية حاولت في الاستحقاقات 2007 بعد ترشحي لعمدة القدية أن نخلق ثقافة التناوب السلمي على إدارة البلدية وحصلت آنذاك على ثمانية مستشارين ومنافسي تسعة مستشارين فالفرق كان مستشارا واحدا فالقدية كما تعلمون يا سيادة الرئيس كانت ومازالت بمثابة ملكية وراثية لأسرة معروفة واحدة ولكن لها أسر أخرى أبناء عمومتها أصبح فيهم الأطر والشخصيات الوازنة والرشيدة مثل والدنا محمد فال السالم ولد الطالب احمادو وعالي ولد الطالب احمادو وسيدي محمد ولد احمد فال والحسن ولد اسلم وأحمد طالب ولد الدد والسالم الناجي ولد الطالب احمادو هذه مجرد نماذج فلا مانع من أن نتفق على ترشح المهندس محمد المختار ولد احبيب لأنها في التحليل النهائي هم نفس الأسر ونفس المعاناة ونفس الهموم فمن الإنصاف إعطاؤهم حق التناوب على السلطة كما نريد أن نجسد فكركم التنموي حتى تكون الشراكة أمرا طبيعيا فإننا سنقدم مجموعة أوسمة امتنانا وتقديرا للدور الرائع الذي قام به فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في تنظيم هذه القمة بشكل مبهر وبشهادة الرؤساء والصحافة العالمية كما سنقدم مداليات تقدير للشرطة والحرس والدرك والجيش والأمن الخارجي بصفة خاصة والمدير والمدير المساعد للأمن الخارجي على وطنيتهم ومهنيتهم ونكرانهم للذات وقناعتهم الصادقة بمشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز فهي مداليات لها رمزيتها ومعانيها الوطنية العميقة حتى نبرهن للتاريخ وللأجيال الحاضرة والمستقبلية أننا أمة حية ذاكرتنا ليست ضعيفة تكرم أبطالها في أعمالهم المبدعة الرائعة ذات البعد الوطني والإنساني كما أننا سنوجه رسالة للرئيس القادم أننا معه في بناء موريتانيا ولكن إذا ركبه طيش الغرور وحاول أن يغير البوصلة التنموية التي رسمها محمد ولد عبد العزيز فإننا سنزيحه نحن الجماهير المدنية بصفة سلمية لأن هذه المشاريع تمثل عقيدة وطنية بالنسبة لنا.
هيئة الظاهرة الوطنية الفكرية الخامس
سيدي محمد المصطفى الملقب الخامس.