كلا إنه اعتذار هو قائله و من وراءه أفلام/شيخنا محمد سلطان

17 أبريل, 2025 - 21:37

.قدم البارحة السيد بيرام اعتذارا للرئيس و حرمه وللوزير الأول حسنا فعل ، فالإساءة ليست من فن السياسة قد يلجؤ إليها مفلسوا الخطاب ليستقطبوا الغوغائيين و مراهقي السياسية لكنها لا تنتج أبدا عملا سياسيا ناضجا يدخل اصحابه في زمرة القادة الكبار امثال منديلا حينما ٱثر الصفح على الانتقام من جلاديه وفعلها غاندي عندما قاوم الاستعمار البريطاني بصدور عارية.
سيدخل بيرام التاريخ من الباب الضيق :
  بإعتباره صاحب اكبر مدرسة في الإساءة شملت إساءته خصومه و الابرياء ممن يعانون مثل ما يعاني من يدعي الدفاع عنهم.
أكبر معول هدام للوحدة الوطنية حيث نفث سموم التفرقة و زرع عقدة الانتقام داخل جيل من اتباعه ليجعله في مواجهة مع إخوتهم في الوطن.
اختطف النضال الشرعي لفئة الحراطين التي عانت الرق و التهميش والاقصاء قرونا ليبيع هو معاناتها في سوق النخاسة السياسية لدى الدوائر الغربية دون أن يقدم مقاربة ناجعة للتخفيف من معاناة أولائك الضحايا بل كان يبيع قضيتهم  و يحرمهم من فتات ثمنها.
إرتمى بيرام في أحضان متطرفي أفلام وجعلهم سادة إيرا والنطقين بإسمها لينتقموا معنويا على الأقل من شريحة فشلوا في إبادتها سنة 
 1986 من خلال محاولتهم الانقلابية الفاشلة وتناسى أنهم إنما يريدون أكل اخيه الأبيض قبل أن يتعشوا به هو و قومه.
تطاول بيرام على العلماء و أحرق كتب الفقه في لحظة نشوة حسبها انتصارا وغاب عنه أن الأحكام لا تنسخها إلا امثالها و تناسى أن علماء سبقوه كانوا قد افتوا ببطلان العبودية لدينا وعدم تاسيسها أصلا على قواعد الشرع التي أقرها الاسلام لكنهم لم يحرقوا كتابا واحدا.
الشيئ الوحيد الذي برع فيه بيرام هو فن الإثارة وما اعتذاره اليوم إلا إثارة أخرى.
اعتذر بيرام للحكام ولم يعتذر للشعب .
عدل بيرام من خطابه تكتيكيا وبقي هدفه الاستراتيجي لم يتغير إذ مازال يحتفظ بحلفائه من إفلام.
بيرام اليوم في واقع لا يحسد عليه ، فإيرا تشهد هجرة كبيرة لأطر الحراطين فكلما بلغ الإيراوي سن الرشد ادرك خطيئة انتمائه إليها فيستقيل .
إيرا اليوم أصبحت واجهة أفلام تنفذ بها اجندة معادية للبلد لن يقبل حكماء بولار أن تنجز مرة أخرى تحت عباءة قوميتهم.
بيرام يطمح للرئاسة وهو يدرك أن للحكم إكراهاته فيريد تلميع نفسه أمام مواطني بلده في لحظة يوجد فيها البلد على مفترق طرق خاصة بعد انتهاء مؤمورية الرئيس الحالي.
هكذا جامل بيرام الحكام و لم يعتذر لضحاياه.
شيخنا محمد كلا إنه اعتذار هو قائله و من وراءه أفلام.

قدم البارحة السيد بيرام اعتذارا للرئيس و حرمه وللوزير الأول حسنا فعل ، فالإساءة ليست من فن السياسة قد يلجؤ إليها مفلسوا الخطاب ليستقطبوا الغوغائيين و مراهقي السياسية لكنها لا تنتج أبدا عملا سياسيا ناضجا يدخل اصحابه في زمرة القادة الكبار امثال منديلا حينما ٱثر الصفح على الانتقام من جلاديه وفعلها غاندي عندما قاوم الاستعمار البريطاني بصدور عارية.
سيدخل بيرام التاريخ من الباب الضيق :
  بإعتباره صاحب اكبر مدرسة في الإساءة شملت إساءته خصومه و الابرياء ممن يعانون مثل ما يعاني من يدعي الدفاع عنهم.
أكبر معول هدام للوحدة الوطنية حيث نفث سموم التفرقة و زرع عقدة الانتقام داخل جيل من اتباعه ليجعله في مواجهة مع إخوتهم في الوطن.
اختطف النضال الشرعي لفئة الحراطين التي عانت الرق و التهميش والاقصاء قرونا ليبيع هو معاناتها في سوق النخاسة السياسية لدى الدوائر الغربية دون أن يقدم مقاربة ناجعة للتخفيف من معاناة أولائك الضحايا بل كان يبيع قضيتهم و يحرمهم من فتات ثمنها.
إرتمى بيرام في أحضان متطرفي أفلام وجعلهم سادة إيرا والنطقين بإسمها لينتقموا معنويا على الأقل من شريحة فشلوا في إبادتها سنة 
 1986 من خلال محاولتهم الانقلابية الفاشلة وتناسى أنهم إنما يريدون أكل اخيه الأبيض قبل أن يتعشوا به هو و قومه.
تطاول بيرام على العلماء و أحرق كتب الفقه في لحظة نشوة حسبها انتصارا وغاب عنه أن الأحكام لا تنسخها إلا امثالها و تناسى أن علماء سبقوه كانوا قد افتوا ببطلان العبودية لدينا وعدم تاسيسها أصلا على قواعد الشرع التي أقرها الاسلام لكنهم لم يحرقوا كتابا واحدا.
الشيئ الوحيد الذي برع فيه بيرام هو فن الإثارة وما اعتذاره اليوم إلا إثارة أخرى.
اعتذر بيرام للحكام ولم يعتذر للشعب .
عدل بيرام من خطابه تكتيكيا وبقي هدفه الاستراتيجي لم يتغير إذ مازال يحتفظ بحلفائه من إفلام.
بيرام اليوم في واقع لا يحسد عليه ، فإيرا تشهد هجرة كبيرة لأطر الحراطين فكلما بلغ الإيراوي سن الرشد ادرك خطيئة انتمائه إليها فيستقيل .
إيرا اليوم أصبحت واجهة أفلام تنفذ بها اجندة معادية للبلد لن يقبل حكماء بولار أن تنجز مرة أخرى تحت عباءة قوميتهم.
بيرام يطمح للرئاسة وهو يدرك أن للحكم إكراهاته فيريد تلميع نفسه أمام مواطني بلده في لحظة يوجد فيها البلد على مفترق طرق خاصة بعد انتهاء مؤمورية الرئيس الحالي.
هكذا جامل بيرام الحكام و لم يعتذر لضحاياه.