
انطلقت اليوم، بقصر المؤتمرات في نواكشوط، فعاليات النسخة الرابعة من الصالون الوطني للتشغيل والتكوين المهني، تحت شعار: “قابلية تشغيل الشباب: التحديات والآفاق”.
وقد أشرف على افتتاح المعرض وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله لولي، رفقة وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، وبالتعاون مع اتحاد أرباب العمل الموريتانيين ممثلاً للقطاع الخاص.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد وزير تمكين الشباب على أهمية المعرض كمنصة حوار وتبادل بين مختلف الفاعلين من أجل تعزيز فرص تشغيل الشباب. وأضاف أن النسخة الحالية تسلط الضوء على قضية محورية تتمثل في تشغيل الشباب، التي تواجه تحديات تستوجب تضافر الجهود والعمل الجماعي لإيجاد حلول فعالة.
وأوضح الوزير أن القطاع أطلق عدداً من المشاريع النموذجية لتلبية احتياجات الشباب، من أبرزها مشروع في المجال الزراعي وفر نحو 300 فرصة عمل، إلى جانب مشروع لتشغيل 1000 شاب في قطاع الصيد التقليدي. كما أطلقت برامج في قطاع الثروة الحيوانية وفرت 350 فرصة عمل لحاملي الشهادات.
وأشار إلى برنامج “مشروعي مستقبلي” الذي موّل 1556 مشروعاً، بميزانية بلغت 232 مليون أوقية جديدة، بالإضافة إلى مشروع دعم ريادة الأعمال النسائية والشبابية، والذي موّل 400 مؤسسة صغرى وصغيرة في دار النعيم وولايتي كوركول وكيديماغا، فضلاً عن تمويل 403 مهنيين من خلال برنامج “مهنتي”.
وتتواصل أعمال الصالون على مدى يومين، تتضمن جلسات حوارية متخصصة تجمع بين خبراء وصناع قرار ورواد أعمال وشباب وممثلين عن المجتمع المدني، لبحث قضايا التكوين، الابتكار، التشغيل والإدماج المهني.
كما يشمل المعرض أجنحة عرض تقدم فيها الشركات والمؤسسات مبادراتها وعروض التشغيل وبرامج التكوين والدعم الموجهة للشباب.