
تركّزت في فاجعة الطفل المغربي ريان عناصر الحكايات الملحمية البشريّة.
طفل في الخامسة من قرية إغران الجبلية الفقيرة في شمال المغرب يقع، وهو يلعب، في بئر شديدة الضيق، فيصمد رغم الجروح التي أصابته بنزيف في رأسه وكسور في الرقبة والعمود الفقري، وصعوبة التنفس في حفرة هشّة بعمق 32 مترا، والجوع والبرد، وفيما يستغيث بوالديه الملتاعين العاجزين عن المساعدة، فيسمع أهل القرية، ثم المحافظة والبلاد، والعالم، صوت الاستغاثة.