ورث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عن سلفه محمد ولد عبد العزيز، كما هائلا من المشاكل، ناجم عن تراكمات عشر سنوات من الفساد وظلم العباد ونهب خيرات البلاد، منها ما يتعلق ببنية الدولة ومنها ما يتعلق بحقوق الانسان والتعايش السلمي بين مكونات الشعب الموريتاني وشرائحه، إضافة إلى مديونية خارجية تجاوزت 100%  من الناتج الداخلي الخام (الإجمالي) وكذلك جملة من المظالم الجماعية والفردية.

ليس خافيا أن أباه ولد أعل صَحِب عالما في علم ومعرفة إمام هذه الديار الراحل الشيخ بداه ولد البصيري، فالرجل الذي يتوكأ على سنوات عمره الثمانين، لا يكاد يتحدث حتى تنطلق الآيات والأحاديث والحِكم على لسانه.

يشكو عدد كبير من عمال المكتبة الوطنية في نواكشوط من سوء ظروف عملهم؛ ومن سيادة روح وأساليب الزبونية والتمييز في طرق تسيير هذه المعلمة الوطنية العريقة.

اتهم عمار ولد دحمد شخصين من أقارب المغتصب حسين آمادو صال بتهديده بالقتل هم وجماعة لم يتعرف عليهم كلهم.

وفي تدوينة نشرها قبل قليل على موقعه في الفيسبوك؛ قال ولد دحمد إنه:

بيان

توصلنا في النقابة الوطنية لكتاب الضبط الموريتانيين ﺑظلم مقيت تعرض له زميلنا اﻷستاذ /محمد سالم ولد محمد رئيس كتابة ضبط محكمة اﻻسترقاق بانواكشوط الجنوبية، حيث أقدم رئيس هذه المحكمة المذكورة ﻋﻠﻰ تصرف غير ﻻئق ومرفوض ضد زميلنا، حيث طلب منه القيام ﺑمهام ﻻ علاقة لها بعمله الذي أناطه به القانون.

بيان
قامت بعثة من الميثاق من اجل الحقوق السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للحراطين ضمن موريتانيا الموحدة ،العادلة و المتصالحة مع نفسها ،بزيارة استطلاع و عمل ميداني لمدينة كيفه ،في الفترة مابين 23 إلى 24 من شهر ديسمبر 2017 ،بغرض الاتصال و التواصل مع كوادر و قواعد الميثاق المحلية.

تظلم

سيدي الرئيس بعد مايليق بشخصكم الموقر من كامل التقدير والاحترام ، فإنني أنا المسمي سيد الأمين ولد باب أطلب منكم شخصيا التدخل من أجل رفع الظلم عني ، والمتعلق بحرماني من قطعة أرضية أسكنها منذ سنة 2010 ، بسبب عدم حصولي علي إحصاء فيها ،أعني افتقاري إلي الشرط الوحيد والقاعدة الأساسية عند وكالة التنمية الحضرية للحصول علي قطعة أرضية .
بهذا الخصوص أود أن أطلعكم فخامة الرئيس علي مايلي :

أعلن الصحفي محمد الأمين ولد عبد الله استقالته من قناة الموريتانية احتجاجا على ما قال إنه تأخر رواتبه لمدة ستة أشهر، وضياع حقوقه المتراكمة زهاء سنة كاملة؛ متهما من وصفهم بالمفسدين بالاستحواذ على تلك الحقوق.

جاء ذلك في تدوينة نشرها المتظلم على صفحته في الفيسبوك ونالت تعاطفا واسعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي؛ وهذا نص التدوينة:

تفاجأت قبل أيام باتصال من مصالح وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، لإبلاغي بمصادرة القطعة الأرضية التي أقطنها مع أبنائي في حي بوحديدة، ومنحها للسيدة الزينه منت أبيرح، دون وجه حق أو سابق إنذار ولا إخطار.