ميثاق /هسبريس -بعد سنوات من “شبه استقرار سياسي” عرفته عدد من الدول الإفريقية، وسط محاولات لتوطين الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وإرساء قواعد اللعب الديمقراطي النظيف، يعود من جديد “وباء الانقلابات العسكرية” ليبعثر الأوراق السياسية في القارة السمراء، التي أنهكها الفقر والصراعات الداخلية، رغم الموارد الطبيعية الهائلة التي تنام عليها الشعوب الإفريقية.