كانت سينغال على موعد مع دور انتخابي رئاسي جديد وهي التي لم يذق ضباطها طعم الحكم من خلال الانقلابات وظلت واحة للديمقراطية في غرب إفريقيا تلك المنطقة ذات الإرث الانقلابي الثقيل .
على الرغم من تعقيد المشهد السينغالي ذي الأبعاد المتعددة فقد حافظت النخب السياسية السينغالية على قدرتها على إدارة خلافها والاحتكام إلى صناديق الاقتراع بدل الانقلابات والاقتتال الطائفي أو العرقي باستثناء ما يدور في إقليم كازماس.